السبت، ٥ أبريل ٢٠٠٨

اضراب 6 ابريل (اروا الله من انفسكم خيرا)


لاول مرة نجد توحد صوت الشعب دون اي تنظيم من احزاب او حركات

اعلن بكل ما في نفسي من عزم وما بيدي من قوة وما في قلبي من حب لله ورسوله اني مع هذا الموقف
المشرف الذي اعتذر به امام الله

حين اسال عن اخواني الذين لا يكادون يجدون القوت وعن هذا الشاب الذي اصيب
بالشلل امام احدي مخابز الخبز وعن هذا الرجل الذي قتلته ايدي
الصهاينة دون اي رد لكرامته من الحكومة التي لا تزن جناح بعوضة فمن يرضي بذل
اخوانه فقد خانهم

انصروا اخوانكم وتضامنوا معنا (ففي الحديث ان من خذل اخاه وكان يستطيع نصرته خذله الله)

يا اخواني كونوا مع اخوانكم وانصروهم ولا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار

هناك ٣ تعليقات:

شهيدة يقول...

وهذا نوع من انواع تحرك الفئه التي تتغير على الفئه التي لا امل في اصلاحها

نسأل الله ان يؤتي هذا الاضراب ثماره ويصحى الناس اكثر واكثر


بالمناسبه قد رددت على تعليقك في اليات التغيير واعتذر لتأخره .. لم الحظه الا اليوم


دمتم

واحد من زمن الرسالات يقول...

شهيدة
لا عليك في تاخير الرد
معني انك تقولين ان هذا نوع من انواع تحرك الفئة التي يمكن ان تتغير تجاه الفئة الاخري اذا لابد ان يكون دافع دعوتنا للناس - بان يتغيروا الي الافضل باتباع المنهج الالهي- هو مواجهة تلك الفئة الباغية وليس كما يقولون مدعوا السلفية ابدا بنفسك وكما ذكرت في موضوع سابق فهم يبداون بانفسهم وينتهون بانفسهم لابد من الخروج علي الحاكم الظالم وان تكون دعوتنا للناس بان يثوروا علي هؤلاء وهذا ماكنت اريد الوصول اليه في اول تعليق

مجداوية يقول...

السلام عليكم

لا أدرى أخى الكريم لماذا صفحة التعليقات لا تمكننى من الكتابة فى الموضوع الأخير والى الله ترجع الأمور ولهذا فأنا سأعلق هنا عليه

أصل الايمان هو التسليم وعدم اعمال العقل فى الغيبات لأن اعمال العقل فى الغيبات يبطل الايمان وآفة أصحاب العقول والألسنة هو الغرور بعقلهم فيبدأون بالبحث والتنقيب فى الغيبات ومناقشتها ولأن عقلهم البشرى المحدود مهما كانت نسبة ذكائهم فهو يقف عن الحد الفاصل بين ادراك العقل البشرى وبين غاية الله وقدرة الله فى هذه الغيبات فيحدث هذا التصادم فاما يشت العقل وتأبى النفس البشرية الهزيمة فتعلن عن الحادها أو تعود الى رشدها وتعقل أن لا طاقة لها بما سعت لاكتشافه وتحليله وتؤكد ايمانها وتسليمها لله فعل هذا الدكتور مصطفى محود وعاد الايمان وفعلته نوال السعداوى وغيرها وما زالوا يناطحون عقولهم وغرورهم فضلوا
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على الايمان وعلى طاعتك ,,اللهم آمين

تحياتى وتقديرى الشديد لما تطرحه من مواضيع هامة والى لقاء قريب فى موضوع جديد لك ,,جزاك الله كل خير